العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والإعلام السعودي ليست وليدة اليوم، وإنما تعود لعقود ماضية، وهي جزءٌ من علاقة وثيقة أشمل وأعمق تربطه بالقراءة التي شُغف بها منذ وقت مبكر من عمره، وكان لافتاً متابعته للصحف السعودية التي لم تكن لمجرد الاطلاع، وإنما للغوص في مضامينها، واستنباط رسائلها بتشعباتها المختلفة، ويصاحب ذلك تحليل دقيق لأبعادها، وكذا استشراف عميق لآثارها المحتملة. وعلى مدى أكثر من 60 عاما من عمله في بناء الدولة، مزج خادم الحرمين الشريفين، بين اشتغاله بالحياة السياسية والإدارية، واهتمامه المتواصل بالثقافة والتاريخ والتراث ورعايته للفكر، وصلته المباشرة برجال الصحافة والإعلام، ووضع بصمة واضحة في المشهد الإعلامي السعودي ليس فقط من خلال احتضانه للصروح الإعلامية فحسب، بل من خلال التحاور معهم، وهي سمة مميِّزة لإستراتيجيته الإعلامية في الحوار، التي تقوم على الشفافية والتواصل في إطار قاعدة الباب المفتوح التي وضع أسسها قادة البلاد، ووضع الملك سلمان بصمة واضحة في المشهد االسعودي الإعلامي، وغالبا ما كان يبادر بالدخول في حوارات عميقة وذات دلالة مع الكثير مع الكتاب والإعلاميين. وعندما استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة، أمس الأول (الاثنين)، وزير الإعلام تركي الشبانة، ورؤساء الهيئات الإعلامية ومجالس إدارات وتحرير الصحف، وهيئة الصحفيين والكتاب؛ فإنه يجسد هذه العلاقة التي تربطه بالوسط الإعلامي الذي استمع إلى توجيهاته، حول أهمية الإعلام ودوره في إبراز المكانة اللائقة بالمملكة بوصفها بلد الحرمين الشريفين، ومهبط الرسالة، وما تقدمه من خدمات وتسهيلات لحجاج ومعتمري بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله (صلى الله عليه وسلم).
الملك سلمان حرص خلال اللقاء على حث الإعلاميين على ضرورة بذل المزيد من الجهود لنقل رسالة المملكة وجهودها وإسهاماتها البناءة بمختلف المجالات إقليمياً ودولياً، حيث أظهر هذا الجانب همية إعادة تموضع الإعلام السعودي في العالم الخارجي وإبراز المتغيرات الإيجابية التي تشهدها المملكة في جميع الميادين وفق منطلقات الرؤية ٢٠٣٠ وإيصال الصوت السعودي بأسلوب يواجه التحديات ويواكب العصر الحديث، خصوصاً بعد ابتكار وسائل الإعلام الجديدة وانتشارها، وذلك على نحو يحقق طموح الجميع في وجود إعلام يرقى إلى مكانة موطن العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية الرائدة.
لقد نجح الملك سلمان بشخصيته ذات الكاريزما العالية على الدوام في إظهار مواقف المملكة، وعرض الحقائق وتبيانها خصوصا أن علاقة الملك سلمان بن عبدالعزيز بالإعلام وكتّاب الصحف، توصف بالعلامة الفارقة في تاريخ الصحافة السعودية، التي ترتكز على الود والنقاش والتفاهم وتبادل المعلومات والشفافية، وذلك منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، هو معروف بثقافته وحبه للثقافة، وشغفه بالقراءة، وهو أب للإعلاميين وشخصية جذابة، ومرجع في الأنساب والقبائل، ومتعمق في التاريخ والسياسة، ومتابع للحراك الإعلامي.، ويتميز بثقافة متنوعة ويتميز بالدقة والتركيز، وعاشق للتاريخ، وبحكم شغفه بالقراءة والاطلاع ومتابعته الدقيقة لكل ما يطرح في وسائل الإعلام وإدراكه لقيمة القلم والإعلام والأثر الذي يتركه وجه الإعلام نحو العالم.
الملك سلمان حرص خلال اللقاء على حث الإعلاميين على ضرورة بذل المزيد من الجهود لنقل رسالة المملكة وجهودها وإسهاماتها البناءة بمختلف المجالات إقليمياً ودولياً، حيث أظهر هذا الجانب همية إعادة تموضع الإعلام السعودي في العالم الخارجي وإبراز المتغيرات الإيجابية التي تشهدها المملكة في جميع الميادين وفق منطلقات الرؤية ٢٠٣٠ وإيصال الصوت السعودي بأسلوب يواجه التحديات ويواكب العصر الحديث، خصوصاً بعد ابتكار وسائل الإعلام الجديدة وانتشارها، وذلك على نحو يحقق طموح الجميع في وجود إعلام يرقى إلى مكانة موطن العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية الرائدة.
لقد نجح الملك سلمان بشخصيته ذات الكاريزما العالية على الدوام في إظهار مواقف المملكة، وعرض الحقائق وتبيانها خصوصا أن علاقة الملك سلمان بن عبدالعزيز بالإعلام وكتّاب الصحف، توصف بالعلامة الفارقة في تاريخ الصحافة السعودية، التي ترتكز على الود والنقاش والتفاهم وتبادل المعلومات والشفافية، وذلك منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، هو معروف بثقافته وحبه للثقافة، وشغفه بالقراءة، وهو أب للإعلاميين وشخصية جذابة، ومرجع في الأنساب والقبائل، ومتعمق في التاريخ والسياسة، ومتابع للحراك الإعلامي.، ويتميز بثقافة متنوعة ويتميز بالدقة والتركيز، وعاشق للتاريخ، وبحكم شغفه بالقراءة والاطلاع ومتابعته الدقيقة لكل ما يطرح في وسائل الإعلام وإدراكه لقيمة القلم والإعلام والأثر الذي يتركه وجه الإعلام نحو العالم.